العقبة: تفريغ بضائع 12 باخرة في يومي الحظر

News

العقبة: تفريغ بضائع 12 باخرة في يومي الحظر

10-Oct-2020

وصلت الى موانئ العقبة المختلفة 12 باخرة، خلال يومي الحظر محملة بمختلف انواع البضائع والمواد التموينية، عملت كوادر موانئ العقبة المختلفة على إفراغها على ارصفتها المخصصة وفق خطة عمل تضمن انسيابية وصول كافة البضائع الى مختلف مقاصدها النهائية خاصة المواد التموينية.
 
وقال مدير عام الهيئة البحرية الاردنية المهندس محمد سلمان، ان الهيئة عملت منذ بدء جائحة كورونا على وضع خطط مستمرة بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء في الموانئ المختلفة والجهات الرسمية الاخرى، منذ بدء الجائحة سواء بتعقيم السفن وطواقمها او المرافق البحرية بمختلف أنواعها والموظفين والمتعاملين مع الموانئ، من قطاعات النقل والتجارة والملاحة والتخليص والجمارك، كون قطاع النقل البحري هو أهم حلقه في سلسلة التزود (Supply Chain).
وأكد سلمان ان هذا الجهد يجعل دور الهيئة البحرية الاردنية دورا محوريا في الإبقاء على هذه الحلقة قوية، من خلال دورها في الرقابة على هذا القطاع، بكل ما يشتمل عليه من وسائط نقل بحري ثابتة ومتحركة وموانئ وعاملين في البحر.
 
وأكد ان الهيئة البحرية تتواصل باستمرار مع شركائها على المستويين المحلي والدولي، لمواكبة المستجدات في شتى المجالات، التي تهم هذا القطاع الحيوي، للاستمرار بالقيام بواجباته من توفير الغذاء والدواء والمحروقات وغيرها من السلع المنقولة بحرا، مشيرا الى ان هناك اجتماعات دورية وزيارات ميدانية بين المسؤولين في الهيئة البحرية ضمن تعليمات وأوامر قوانين الدفاع.
 
وأوضح سلمان، أن هناك عودة محدودة مؤخرا لحركة النقل التجاري بين ميناءي العقبة ونويبع المصري (نقل الشاحنات ونقل المسافرين) من العقبة إلى نويبع باتجاه واحد فقط، مشيرا إلى ان الهيئة البحرية بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات البحرية والطبية والمينائية والامنية تتابع بشكل دقيق تحركات جميع البواخر، التي تؤم ميناء العقبة من بواخر البضائع والحاويات، قبل وصولها المياه الإقليمية بـ(30) يوما بالتنسيق مع وكلاء الملاحة.
وأشار السلمان، إلى أن كل سفينة أو باخرة تدخل المياه الاقليمية، تقوم كوادر الهيئة بالكشف الحسي عليها، والتدقيق بشكل أعمق على السيرة المرضية، وفحص كامل الطاقم طبيا بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، مؤكدا أنه وعند الاشتباه بأي إصابة غير طبيعية، فإن السفينة تمنع من الاصطفاف على أرصفة الموانئ وتبقى بالمياه الاقليمية، لحين التأكد من الاصابة ايا كانت.
 
وبين ان هناك اجراءات احترازية تقوم بها الهيئة لجميع السفن القادمة لموانئ العقبة خاصة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.
واكد السلمان، ان كابتن الباخرة او السفينة وحسب الاتفاقيات الدولية، ملزم بتقديم اقرار صحي لكافة طاقمه وشهادات خلو من الأمراض، مبينا انه لم تسجل أي حالة مرضية خلال الفترة الماضية.
 
وعملت شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية على ادخال البواخر على الارصفة المتخصصة، بمعدل 33 حركة مينائية.
وقال المدير البحري في ميناء العقبة للخدمات البحرية الكابتن ظافر فريحات، ان كوادر الشركة عملت على تأمين دخول البواخر من خلال القاطرات، بمعدل 6 بواخر يوميا باصطفاف امان على ارصفة الموانئ، وبالتقيد بإجراءات الوقاية والاحترازية والسلامة العامة من وزارة الصحة.
وقال فريحات، إن أسطول ميناء العقبة للخدمات البحرية على جاهزية عالية للتعامل مع كافة أنواع البواخر ذات الاحجام الكبيرة والحساسة، وإدخالها وفق اعلى درجات الأمان على أرصفة ميناء العقبة، مشيرا إلى أن ميناء العقبة للخدمات البحرية وضعت خلال جائحة كورونا وقطعها البحرية لخدمة موانئ العقبة والقطاع البحري، والجهات ذات العلاقة تلبية لنداء الوطن بتجاوز هذه المحنة.
 
وبين انه وقبل إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد على انه وباء، اتخذت الشركة التدابير الصحية الاحترازية والوقائية، بشراء معدات الوقاية الشخصية والكاشفات الحرارية وتوزيعها على الموظفين والشركاء، لافتا الى ان اطقم ميناء العقبة للخدمات البحرية خاصة الكباتن والمرشدين، هم اول من يصعد إلى السفن القادمة الى الميناء، “وكان لزاما علينا من أجل ذلك وضع دراسات تقدير المخاطر، وتعزيز عملية مكافحة طرق العدوى بالنسبة لهم ولجميع العاملين”.
 
واكد ان الشركة تلقت كافة التسهيلات من الحكومة، ممثلة برئيس ومجلس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة ومحافظ العقبة وشركة تطوير العقبة والأجهزة الأمنية، التي تسهر على أمن الوطن من أجل استمرارية عجلة العمل لموانئ العقبة، دون انقطاع وبتناغم مع كافة الشركاء ومشغلي المرافق المينائية، بالإضافة إلى القوة البحرية الملكية.
 
وتملك شركة العقبة أسطولا من القاطرات والقوارب الحديثة، لخدمة حركة السفن وبما يمكنها من تعزيز تنافسية ميناء العقبة وبمؤشرات أداء حازت على رضا متلقي الخدمات.





Latest News