رعى الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة / رئيس مجلس إدارة مدرسة العقبة الدولية حسين الصفدي، حفل تخريج طلبة صف ١٢ للبرنامج الدولي في مدرسة العقبة الدولية.

وقال الصفدي في كلمة أمام الطلبة وذويهم، إن هذه الثُّلة من الخريجين تقف وَقفةٌ تعتبر حفل ختام المسك لحياتهم المدرسية، ونُقطةُ بدءٍ جَوهريَّة لمرحلةٍ جديدة ونوعية، مشيدا بالجهود التي بذلها العاملين في مدارس العقبة الدوليةً لتكون حياة الطلبة حياة مشرقة غنية بالمعارف والتميز، فلم يأل أحدهم جهدًا في تقديم يد العون والمساعدة، لرفد الوطن بهذه النخبة الطيبة من شبابنا وبناتنا الذين يعدون عماد هذا الوطنِ وسَيَرْفِدونهُ بالتقدم، بما سيحققونه مِن إنجازات فِي حياتهم، داعيا الطلبة للمحافظة على عزة الوطن ومجده المتألق بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

بدوره شكر مدير مدرسة العقبة الدولية أيمن عزام جهود الهيئة التدريسية الجبارة في تسليح الطلبة بالعلم والأدب، وغرسِ العَاداتِ الإيجابية السليمة في نُفوسِهم، مهنئا أولياءِ أمورِ الطلبة، ومباركا لهم قطافهم الذي يتمتعون اليوم بحلوِ ثماره.

وأضاف عزام، أن أيام قليلة تفصلنا عن اختيار كل طالب لطريقة في دراسة التخصص الذي يرغب؛ لتكون أولى خطاه الواثقة نحو المستقبل الذي نرجو أَنْ يَكُونَ محفوفا بالأمل ليحقق الطلبة من خلاله مَا يصبون إليه مِنْ أحلام وأمنيات وتطلعات وأن يكونوا أدوات لبناء مجتمعنا الأردني، معربا عن أمله أَنْ تأتي نتائج الطلبة بقدر تعبهم وجدهم واجتهادهم، هم وذويهم مِن خَلْفِهم الَّذِيْنَ مَا تَوانَوا عَنْ شحذ هممهم، وشد عزائمهم، وتشجيعهم الدَّائِمِ على التفاني وبذل المزيد.

كما ألقى عدد من طلبة المدرسة مجموعة من الكلمات عبروا فيها عن شكرهم وامتنانهم لإدارة المدرسة التي أوصلتهم إلى عتبة الحياة، ومعلميها الذين لم يألوا جهدا في تقديم خبراتهم ومعارفهم وتزويد الطلبة بمختلف العلوم والمعارف التي تؤهلهم لاجتياز مرحلة الثانوية العامة بكفاءة واقتدار.

وفي نهاية الحفل الذي حضره أعضاء مجلس إدارة المدرسة ونواب المدينة، وعدد من المسؤولين ومدراء التربية المساعدين وذوو الطلبة، سلم الصفدي الشهادات التقديرية للطلبة.

تم تأسيس مدارس العقبة الدولية بعام 2005 من قبل شركة تطوير العقبة والتي تعتمد على الأسس الدولية في التدريس كمشروع ممكن يهدف إلى دعم المشاريع الاستثمارية في المنطقة بصفة عامة كما يهدف إلى إتاحة جميع السبل لتمكين المستثمر والمواطن على حد سواء من أن يجد جميع الخيارات والتسهيلات التي تساعد على الاستقرار في العقبة.